مصريين سات  

اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ

اللهم أنصر أخواننا فى غزة

ليس لدينا أي سيرفرات أو لوحات أو صفحات توزيع أو أي شئ للقنوات المشفرة والموقع بأكمله للغرض التعليمي فقط

- مصريين سات - جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط - مصريين سات - مشاهدة القنوات الفضائية المشفرة بدون كارت مخالف للقانون و المنتدى للغرض التعليمى فقط - مصريين سات -

العودة   مصريين سات > الــمنـتـديات الإســلاميـــــــة > القــرأن الــكــريــم
القــرأن الــكــريــم

  #1  
قديم 2022-08-15, 01:10 PM
الصورة الرمزية ايمن مغازى
ايمن مغازى ايمن مغازى غير متواجد حالياً
كبار الشخصيات
رابطة مشجعى نادى AL Ahly
AL Ahly  
تاريخ التسجيل: Oct 2021
العمر: 50
المشاركات: 555
افتراضي مظاهر وصور الجوانب الإنسانية في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم





مظاهر وصور الجوانب الإنسانية في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم

أحبتي في الله: للجوانب الإنسانية – في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم – صور عديدة تشمل أفراداً وأعماراً وألواناً مختلفة من ضعاف المجتمع، وسوف نذكرها لنأخذ منها العبرة والعظة ونطبقها على أرض الواقع:

فمنها: الإنسانية في التعامل مع الخدم والعبيد: فعن أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: “خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ وَلَا لِمَ صَنَعْتَ وَلَا أَلَّا صَنَعْتَ” (البخاري مسلم)، وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: “مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ وَلَا امْرَأَةً وَلَا خَادِمًا إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ “(البخاري ومسلم ) ؛ ولم تكن هذه الوصية بالخدم والعبيد فترة معينة في حياته، أو عند ظروف مخصوصة، إنما ظل كذلك حتى لحظات موته الأخيرة.. وكان من آخر وصاياه للمسلمين: “الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ” [ أحمد والبيهقي في دلائل النبوة ]

ومنها: الإنسانية في التعامل مع الأطفال والصبيان: فقد كان صلى الله عليه وسلم رحيماً بالأطفال: فعن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:” قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الْأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنْ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ” (متفق عليه)؛ وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ :” مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ إِبْرَاهِيمُ مُسْتَرْضَعًا لَهُ فِي عَوَالِي الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا فَكَانَ يَأْتِيهِ وَإِنَّ الْبَيْتَ لَيُدَّخَنُ فَيَأْخُذُهُ فَيُقَبِّلُهُ “.( رواه مسلم ؛ وانظر كتاب: العيال ؛ ابن أبي الدنيا )؛ وعن عَبْد اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَعْثُرَانِ وَيَقُومَانِ ، فَنَزَلَ فَأَخَذَهُمَا فَصَعِدَ بِهِمَا الْمِنْبَرَ ، ثُمَّ قَالَ : ” صَدَقَ اللَّهُ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ( التغابن: 15 )، رَأَيْتُ هَذَيْنِ فَلَمْ أَصْبِرْ ” ، ثُمَّ أَخَذَ فِي الْخُطْبَةِ. ( أبو داود والبيهقي والحاكم وصححه )؛ وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن شَدَّادِ بن الْهَادِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي إِحْدَى صَلاتَيِ النَّهَارِ: الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ، وَهُوَ حَامِلٌ الْحَسَنَ أَوِ الْحُسَيْنَ، فَتَقَدَّمَ فَوَضَعَهُ عِنْدَ قَدَمِهِ الْيُمْنَى، فَسَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجْدَةً فَأَطَالَهَا، فَرَفَعْتُ رَأْسِيَ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدٌ، وَإِذَا الْغُلامُ رَاكِبٌ ظَهْرَهُ، فَعُدْتُ فَسَجَدْتُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ نَاسٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَقَدْ سَجَدْتَ فِي صَلاتِكَ هَذِهِ سَجْدَةً مَا كُنْتَ تَسْجُدُهَا، أَشَيْئًا أُمِرْتَ بِهِ، أَوْ كَانَ يُوحَى إِلَيْكَ؟ قَالَ:”كُلٌّ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعْجِلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ”.(أحمد والطبراني والحاكم وصححه)؛ وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : رَأَيْتُ ” النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤُمُّ النَّاسَ ، وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلَى عَاتِقِهِ ، ” فَإِذَا رَكَعَ ، وَضَعَهَا ، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ ، أَعَادَهَا “. (مسلم).

ومنها : الإنسانية في التعامل مع الضعفاء ولين الجانب لهم: فعَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : لَمَّا رَجَعَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ مُهَاجِرَةُ الْبَحْرِ ، قَالَ : أَلاَ تُحَدِّثُونِي بِأَعَاجِيبِ مَا رَأَيْتُمْ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ؟ قَالَ فِتْيَةٌ مِنْهُمْ : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللهِ ، بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَرَّتْ بِنَا عَجُوزٌ مِنْ عَجَائِزِ رَهَابِينِهِمْ ، تَحْمِلُ عَلَى رَأْسِهَا قُلَّةً مِنْ مَاءٍ ، فَمَرَّتْ بِفَتًى مِنْهُمْ ، فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْهَا ، ثُمَّ دَفَعَهَا فَخَرَّتْ عَلَى رُكْبَتَيْهَا ، فَانْكَسَرَتْ قُلَّتُهَا ، فَلَمَّا ارْتَفَعَتِ الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ ، فَقَالَتْ : سَوْفَ تَعْلَمُ يَا غُدَرُ إِذَا وَضَعَ اللَّهُ الْكُرْسِيَّ ، وَجَمَعَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، وَتَكَلَّمَتِ الأَيْدِي وَالأَرْجُلُ ، بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ، فَسَوْفَ تَعْلَمُ كَيْفَ أَمْرِي وَأَمْرُكَ عِنْدَهُ غَدًا. قَالَ : يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : صَدَقَتْ ، صَدَقَتْ كَيْفَ يُقَدِّسُ اللَّهُ أُمَّةً لاَ يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهِمْ مِنْ شَدِيدِهِمْ ؟. ( سنن ابن ماجة )؛ وعَنْ سَعْدٍ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ نَفَرٍ فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اطْرُدْ هَؤُلَاءِ لَا يَجْتَرِئُونَ عَلَيْنَا قَالَ وَكُنْتُ أَنَا وَابْنُ مَسْعُودٍ وَرَجُلٌ مِنْ هُذَيْلٍ وَبِلَالٌ وَرَجُلَانِ لَسْتُ أُسَمِّيهِمَا فَوَقَعَ فِي نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقَعَ فَحَدَّثَ نَفْسَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:{ وَلَا تَطْرُدْ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ }(مسلم)

ومنها: الإنسانية في التعامل مع الأسرى: فقد تجلَّت مظاهر الإنسانية في تعامل رسول الله مع الأسرى؛ فعن على قال: لَمَّا أَتَى بِسَبَايَا طَيئ وَقَفَتْ جَارِيَةٌ حَمْرَاءُ لَعْسَاءُ ذَلْفَاءُ عَيْطَاءُ ، شَمَّاءُ الأَنْفِ ، مُعْتَدِلَةُ الْقَامَةِ وَالْهَامَةِ ، دَرْمَاءُ الْعَيْنِ ، خَدِلَةُ السَّاقَيْنِ ، لَفَّاءُ الْفَخِذَيْنِ ، خَمِيصَةُ الْخَصْرَيْنِ ، ضَامِرَةُ الْكَشْحَيْنِ ، مَصْقُولَةُ الْمَتْنَيْنِ ، قَالَ : فَلَمَّا رَأَيْتُهَا أُعْجَبْتُ بِهَا وَقُلْتُ : لأَطْلِبَنَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْعَلَهَا فِي فَيْئِي ، فَلَمَّا تَكَلَّمَتْ أُنْسِيتُ جَمَالَهَا لِمَا رَأَيْتُ مِنَ فَصَاحَتِهَا ، فَقَالَتْ : يَا مُحَمَّدُ ! إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُخَلِّيَ عَنَّا وَلا تُشْمِتْ بِي أَحْيَاءَ الْعَرَبِ فَإِنِّي ابْنَةُ سَيِّدِ قَوْمِي ، وَإِنَّ أَبِي كَانَ يَحْمِي الذِّمَارَ وَيَفُكُّ الْعَانِي ، وَيُشْبِعُ الْجَائِعَ ، وَيَكْسُو الْعَارِي ، وَيَقْرِي الضَّيْفَ ، وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَيُفْشِي السَّلامَ ، وَلا يَرُدُّ طَالِبَ حَاجَةٍ قَطُّ ، أَنَا ابْنَةُ حَاتِمِ طَيئ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” يَا جَارِيَةُ ! هَذِهِ صِفَةُ الْمُؤْمِنِينَ حَقًّا ، لَوْ كَانَ أَبُوكِ مُسْلِمًا لَتَرَحَّمْنَا عَلَيْهِ ، خَلُّوا عَنْهَا فَإِنَّ أَبَاهَا كَانَ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ وَاللَّهُ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ ” ، فَقَامَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ دِينَارٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ إِلا بِحُسْنِ الْخُلُقِ ” .( دلائل النبوة للبيهقي). وروى أنها جُعِلَت في حظيرة بباب المسجد، فمرَّ بها رسول الله ؛ فقامت إليه، وكانت امرأةً جَزْلة[عاقلة]؛ فقالت: يا رسول الله، هلك الوالد، وغاب الوافد، فامْنُنْ علَيَّ مَنَّ الله عليك… فقال رسول الله : “قَدْ فَعَلْتُ، فَلا تَعْجَلِي بِخُرُوجٍ حَتَّى تَجِدِي مِنْ قَوْمِكِ مَنْ يَكُونُ لَهُ ثِقَةً حَتَّى يُبَلِّغَكِ إلَى بِلادِكِ، ثُمَّ آذِنِينِي”. تقول ابنة حاتم الطائي: وأقمْتُ حتى قَدِمَ رَكْبٌ من بَلِيٍّ أو قضاعة، وإنما أُرِيد أن آتي أخي بالشام، فجئتُ فقلتُ: يا رسول الله، قد قدم رهط من قومي لي فيهم ثقةٌ وبلاغ. قالت: فكساني، وحَمَلَني، وأعطاني نفقة، فخرجتُ معهم حتى قَدِمْتُ الشام”(سيرة ابن هشام)؛ وهنا وقفة مع هذا الموقف العظيم؛ نرى فيه بوضوح هذا التعامل الإنساني الرحيم من رسول الله مع هذه الأسيرة؛ حيث لم يَرْضَ لها أن تخرج منفردة وحيدة، بل طلب منها ألاَّ تتعجَّل بالخروج حتى تجد من قومها مَنْ يكون ثقة فتسير معه. وكان صلى الله عليه وسلم يدفع الأسير إلى بعض صحبه ويقول: {أحسن إليه} فيؤثر على نفسه وأهله إمعانا في العمل بوصية رسول الله، وأملا في دخوله ضمن أبرار عباد الله، وهذا معنى قوله تعالى: { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا }.( الإنسان: 8 ؛ 9 )

وعاتب جنده على قتل رجل مشرك رحمة بامرأة تحبه. فقد روى الطبراني في الأوسط بسند حسن: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية فغنموا، وأخذوا رجلا منهم، فقال: إني لست منهم، إني عشقت امرأة فلحقتها، فدعوني أنظر إليها ثم اصنعوا ما بدا لكم، فلما رآها قال: أسلمي حُبَيْش قبل نفاد العيش. قالت: نعم فديتك. ثم قدموه وضربوا عنقه. فوقعت عليه وشهقت شهقة أو شهقتين ثم ماتت حَزَنًا، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه بما جرى فقال: ” أما كان فيكم رجل رحيم ” ؟!!

ومنها : الإنسانية في إقامة الحدود: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:” أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ قَالَ: اضْرِبُوهُ. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَمِنَّا الضَّارِبُ بِيَدِهِ وَالضَّارِبُ بِنَعْلِهِ وَالضَّارِبُ بِثَوْبِهِ؛ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: أَخْزَاكَ اللَّهُ. قَالَ: لَا تَقُولُوا هَكَذَا لَا تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانَ” ( البخاري)

ومنها : الإنسانية في التعامل مع النساء: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم الوصية بالنساء، وكان يقول لأصحابه: “اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا”[البخاري]، بل إن هناك ما هو أعجب من ذلك، وهو رحمته صلى الله عليه وسلم بالإِمَاء، وهُنَّ الرقيق من النساء، فقد روى أنس بن مالك قال: “إِنْ كَانَتْ الْأَمَةُ مِنْ إِمَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَتَأْخُذُ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَنْطَلِقُ بِهِ حَيْثُ شَاءَتْ!”[ البخاري]

إننا نتحدى العالم أجمع أن يأتي لنا بموقف من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم آذى فيه امرأة أو شقَّ عليها، سواءً من زوجاته أو من نساء المسلمين، بل من نساء المشركين.. وأحيانًا تخطئ زوجته خطأً كبيرًا، ويكون هذا الخطأ أمام الناس، وقد يسبب ذلك الإحراج له صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك فمن رحمته وإنسانيته يُقدِّر موقفها، ويرحم ضعفها، ويعذر غيرتها، ولا ينفعل أو يتجاوز، إنما يتساهل ويعفو.. فقد روى أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عِنْدَ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَأَرْسَلَتْ أُخْرَى بِقَصْعَةٍ فِيهَا طَعَامٌ فَضَرَبَتْ يَدَ الرَّسُولِ فَسَقَطَتْ الْقَصْعَةُ فَانْكَسَرَتْ فَأَخَذ َصلى الله عليه وسلم الْكِسْرَتَيْنِ فَضَمَّ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى فَجَعَلَ يَجْمَعُ فِيهَا الطَّعَامَ، وَيَقُولُ: “غَارَتْ أُمُّكُمْ كُلُوا”،فَأَكَلوا، فَأَمْسَكَ حَتَّى جَاءَتْ بِقَصْعَتِهَا الَّتِي فِي بَيْتِهَا، فَدَفَعَ الْقَصْعَةَ الصَّحِيحَةَ إِلَى الرَّسُولِ وَتَرَكَ الْمَكْسُورَةَ فِي بَيْتِ الَّتِي كَسَرَتْهَا [البخاري]. لقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الموقف ببساطة، وجمع الطعام من على الأرض، وقال لضيوفه: “كلوا”، وعلل غضب زوجته بالغيرة، ولم ينس أن يرفع قدرها، فقال “غارت أمكم”، أي أم المؤمنين!! فأي إنسانية وأي رحمة هذه التي كانت في قلبه صلى الله عليه وسلم !! قارن بين ذلك وبين ما يحدث في البيوت وجيرة النساء!!

ومنها: الإنسانية في التعامل مع الحيوان: فقد تجاوزت إنسانيته صلى الله عليه وسلم ذلك كله إلى الحيوان والبهيمة؛ فيروي عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطاً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جمل فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حنّ وذرفت عيناه فأتاه صلى الله عليه وسلم فمسح ظفراه فسكت، فقال صلى الله عليه وسلم :”من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟” فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال له : ” أَفَلَا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا فَإِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ ‏‏ وَتُدْئِبُهُ ” (أبو داود)، ( وَتُدْئِبهُ: أَيْ تُكْرِههُ وَتُتْعِبهُ وَزْنًا وَمَعْنًى)، وقد مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعِيرٍ قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ فَقَالَ: “اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً وَكُلُوهَا صَالِحَةً” (أبوداود وابن خزيمة بسند صحيح)، وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” عُذِّبَتْ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ، لَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا سَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا، وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ”( متفق عليه)، وفي المقابل، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لَهَا بِهِ”(متفق عليه)، و«المُوقُ»: الخف. وَ «يُطِيفُ»: يدور حول، «رَكِيَّةٍ»: البئر. بشربة ماء غفرت ذنوبها, وبشربة ماء سترت عيوبها, وبشربة ماء رضي عنها ربها, بل بشربة ماء غفر الله الخطايا للبغايا فكيف بمن يرحم عباد رب البرايا؟!!

وتتجاوز رحمته البهائم إلى الطيور الصغيرة التي لا ينتفع بها الإنسان كنفعه بالبهائم، ولننظر إلى رحمته بعصفور! حيث يقول رسول الله: “مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا‏ عَجَّ‏ ‏إِلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّ فُلاَنًا قَتَلَنِي عَبَثًا، وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَةٍ” (النسائي وابن حبان)

ومنها: الإنسانية في التعامل مع كبار السن: فقد جاء أبو بكر بأبيه عام الفتح يقوده نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه كالثَّغامة بياضا من شدة الشيب، فرحم النبي صلى الله عليه وسلم شيخوخته وقال: “هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه، قال أبو بكر رضي الله عنه: هو أحق أن يمشي إليك يا رسول الله من أن تمشي إليه.” [ مجمع الزوائد – الهيثمي ] وهو القائل صلى الله عليه وسلم: ” لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا” [ أحمد والترمذي والحاكم وصححه ]

ومنها: الإنسانية في التعامل مع الكفار: فالإنسانية في الإسلام لم تقتصر على المسلمين فحسب؛ بل تعدت لتشمل الكفار كذلك، فعندما قيل له صلى الله عليه وسلم ادع على المشركين قال:”إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة” (مسلم) ، وقال في أهل مكة – لما جاءه ملك الجبال ليأمره بما شاء- : ” بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ” (البخاري ومسلم)، ولما أصيب في أحد قال له الصحابة الكرام ادع على المشركين فقال:”اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون” (شعب الإيمان للبيهقي)

ومنها: الإنسانية في التعامل مع المخطئ : فعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَامَ أعرَابٌِّي فَبَالَ في الْمَسْجِدِ، فَتَنَاوَلَهُ النَّاسُ فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم -: ” دَعُوهُ وَهَرِيْقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلاً مِنْ مَاءٍ، أوْ ذَنُوباً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَم تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ “. (البخاري). وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ ، فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ ، فَقُلْتُ : وَا ثُكْلَ أُمِّيَاهْ ، مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ ؟ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي ، لَكِنِّي سَكَتُّ ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي ، مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ ، وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ ، فَوَاللَّهِ مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي ، قَالَ : ” إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ ، لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ” ( مسلم ) .

التوقيع

لا إلـــه إلا الله
محمــد رســول الله

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2022-08-15, 02:09 PM
الصورة الرمزية الديب المصرى
الديب المصرى الديب المصرى غير متواجد حالياً
مصرى متميز
رابطة مشجعى نادى AL Ahly
AL Ahly  
تاريخ التسجيل: Aug 2021
المشاركات: 493
افتراضي رد: مظاهر وصور الجوانب الإنسانية في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم

تسلم إيدك اخي الفاضل

التوقيع

https://ameersat.com/image.php?type=sigpic&userid=180&dateline=1638640607

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2022-11-14, 09:23 PM
الصورة الرمزية qade
qade qade غير متواجد حالياً
مصرى نشيط
رابطة مشجعى نادى AL Ahly
AL Ahly  
تاريخ التسجيل: Aug 2021
المشاركات: 51
افتراضي رد: مظاهر وصور الجوانب الإنسانية في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم

جزاك الله خيراً
----------------------------
 مشاهدة جميع مواضيع qade
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2022-11-21, 06:11 PM
الصورة الرمزية جاد سات.
جاد سات. جاد سات. غير متواجد حالياً
مصرى نشيط
رابطة مشجعى نادى AL Ahly
AL Ahly  
تاريخ التسجيل: Nov 2022
المشاركات: 106
افتراضي رد: مظاهر وصور الجوانب الإنسانية في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم

جزاك الله خيرا أخي الفاضل
استاذ أيمن مغازي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2022-12-03, 01:36 PM
الصورة الرمزية mhamoed
mhamoed mhamoed غير متواجد حالياً
مصرى نشيط
رابطة مشجعى نادى AL Ahly
AL Ahly  
تاريخ التسجيل: Dec 2022
المشاركات: 126
افتراضي رد: مظاهر وصور الجوانب الإنسانية في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم

جعله الله في ميزان حسناتك
----------------------------
 مشاهدة جميع مواضيع mhamoed
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2023-02-27, 03:28 PM
الصورة الرمزية عرباوي
عرباوي عرباوي غير متواجد حالياً
مصرى نشيط
رابطة مشجعى نادى AL Ahly
AL Ahly  
تاريخ التسجيل: Feb 2023
المشاركات: 58
افتراضي رد: مظاهر وصور الجوانب الإنسانية في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم

جزاك الله كل خير
----------------------------
 مشاهدة جميع مواضيع عرباوي
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2023-12-23, 07:26 AM
الصورة الرمزية mohamed_ebrahem
mohamed_ebrahem mohamed_ebrahem غير متواجد حالياً
صديق مصريين سات
رابطة مشجعى نادى ZamaleK
ZamaleK  
تاريخ التسجيل: Dec 2023
المشاركات: 4,837
افتراضي رد: مظاهر وصور الجوانب الإنسانية في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم

كل الشكر والتقدير لك سيدى المتميز الرائع وجزاك الله كل خير دمت متالقا ولك التحية والاحترام

التوقيع

اذكر الله وصل على الحبيب سيدنا محمد ﷺ

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2023-12-24, 05:52 AM
الصورة الرمزية محمد كوماندو
محمد كوماندو محمد كوماندو متواجد حالياً
مشرف مميز اقســام الكمبيوتر
رابطة مشجعى نادى Liverpool
Liverpool  
تاريخ التسجيل: Jan 2023
الدولة: الاسكندرية
العمر: 41
المشاركات: 1,922
افتراضي رد: مظاهر وصور الجوانب الإنسانية في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

التوقيع


رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا
الـطـفـل لا يـمـشـي مـن أول مـحـاولـة...فـتـأمـل

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
#محمد_كوماندو
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2024-01-29, 06:38 AM
الصورة الرمزية mohamed_ebrahem
mohamed_ebrahem mohamed_ebrahem غير متواجد حالياً
صديق مصريين سات
رابطة مشجعى نادى ZamaleK
ZamaleK  
تاريخ التسجيل: Dec 2023
المشاركات: 4,837
افتراضي رد: مظاهر وصور الجوانب الإنسانية في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
صدق الله العظيم ( الفتح )
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا
محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا

التوقيع

اذكر الله وصل على الحبيب سيدنا محمد ﷺ

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2024-01-30, 01:40 PM
الصورة الرمزية خضر الدبيات
خضر الدبيات خضر الدبيات غير متواجد حالياً
كبار اعضاء مصريين سات
رابطة مشجعى نادى AL Ahly
AL Ahly  
تاريخ التسجيل: Sep 2022
المشاركات: 4,627
افتراضي رد: مظاهر وصور الجوانب الإنسانية في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم

مشكور اخي الفاضل
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سجل حضورك بالمنتدى بالصلاه على النبى محمد صلى الله عليه وسلم Abo Mazen الترحيب و المناسبات 26 2024-03-31 07:00 AM
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم (إسباغ الوضوء على المكاره) وما هي المكاره المقصودة؟ م تامرالقناوى ابواحمد القــرأن الــكــريــم 4 2023-12-20 07:12 AM
صور الصلاة على النبي محمدصلي الله عليه وسلم عاطف حبيب الفكاهة و الغرائب و الطرائف و الصور 11 2022-10-24 03:00 AM
قناة النبى (صلى الله عليه وسلم ) ابراهيم صلاح الدين ترددات الأقمار الصناعية و القنوات الفضائية 3 2021-12-17 04:32 PM
صور الصلاة على النبي محمد صلي الله عليه وسلم عاطف حبيب الفكاهة و الغرائب و الطرائف و الصور 13 2021-09-07 08:22 PM


( الساعة الآن 12:43 AM )


Powered by vBulletin Version 3.8.12
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd
( Developed and programmed by engineer ( AMEER Sat

الملكية الفكرية وحقوق المحتوى محفوظة لمنتديات مصريين سات